myschoolinegypt
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

myschoolinegypt

من اهم مواقع الامومة و الطفولة وهي تجميع معلومات تساعد الام و الاطفال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قسمت الصلاة بيني وبين عبدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الملكة

الملكة


المساهمات : 324
تاريخ التسجيل : 04/09/2011
العمر : 41

قسمت الصلاة بيني وبين عبدي Empty
مُساهمةموضوع: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي   قسمت الصلاة بيني وبين عبدي Emptyالسبت أكتوبر 29, 2011 6:02 pm

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى : (
قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد
لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن
الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ،
قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك
نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا
الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين
، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )
وفي رواية : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ) .
تخريج الحديث
الحديث رواه الإمام مسلم وأصحاب السنن الأربعة .
مفردات الحديث
مجدني عبدي : عظمني وشرفني .
فوض إلي عبدي : رد الأمر إلي .
منزلة الحديث
هذا
الحديث يبين فضل سورة الفاتحة ومنزلتها من الدين ، ولذا قال بعض السلف
مبينا ما لهذه السورة من شأن عظيم عند الله : " أنزل الله عز وجل مائةً
وأربعة كتب ، جمع علمها في أربعة وهي : التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ،
وجمع علم الأربعة في القرآن ، وعلم القرآن في المفصَّل ، وعلم المفصَّل في
الفاتحة ، وعلم الفاتحة في قوله :{إياك نعبد وإياك نستعين }(الفاتحة 5) .
فضائل الفاتحة
ومما
يؤكد أهمية هذه السورة العظيمة ما ثبت لها من الفضائل والخصائص التي صحت
بها الأخبار منها أن الصلاة لا تصح إلا بها ، ولهذا سماها الله صلاة كما في
حديث الباب ، ومنها أنها أعظم سورة في القرآن ففي البخاري من حديث أبي سعيد بن المعلى قال : (
كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم أجبه ،
فقلت : يا رسول الله ، إني كنت أصلي ، فقال : ألم يقل الله : {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم }(لأنفال
24) ، ثم قال لي : لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من
المسجد ، ثم أخذ بيدي ، فلما أراد أن يخرج قلت له : ألم تقل لأعلمنك سورة
هي أعظم سورة في القرآن ؟ قال : { الحمد لله رب العالمين } هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته)
.
والفاتحة
نور فتح لها باب من السماء لم يفتح من قبل ، ونزل بها ملك لم ينزل قط ،
واختص بها نبينا - صلى الله عليه وسلم - دون سائر الأنبياء ، ووُعِد بإعطاء
ما احتوت عليه من المعاني ، فعن ابن عباس رضي
الله عنهما قال : بينما جبريل قاعد عند النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع
نقيضا من فوقه - أي صوتاً كصوت الباب إذا فتح - فرفع رأسه فقال : (
هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملَك فقال
: هذا ملَك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلَّم وقال : أبشر
بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك ، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة ،
لن تقرأ بحرف منهما إلا أُعْطِيتَه )
رواه مسلم .
وهي أم القرآن ، فإن أم الشيء أصله الذي يرجع إليه ، وهذه السورة ترجع إليها معاني القرآن وعلومه ، فعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( ما أنزل الله عز وجل في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن ، وهي السبع المثاني ، وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ) رواه أحمد و النسائي .
والفاتحة رقية ففي الحديث عن أبي سعيد رضي
الله عنه : أن ناساً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أتوا على حي
من أحياء العرب فلم يُقْرُوهُم - أي يضيفوهم ويطعموهم - فبينما هم كذلك إذ
لدغ سيد أولئك ، فقالوا : هل معكم من دواء أو راق ، فقالوا : إنكم لم
تُقْرُونا ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جُعلاً ، فجعلوا لهم قطيعاً من الشاء ،
فجعل يقرأ بأم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل ، فبرأ ، فأَتَوا بالشاء ، فقالوا :
لا نأخذه حتى نسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فسألوه ، فضحك وقال : ( وما أدراك أنها رقية ، خذوها واضربوا لي بسهم ) رواه البخاري .
أسماؤها
ومما يدل على شرفها كثرة أسمائها ، فإن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمَّى ، وقد ذكر الإمام السيوطي رحمه
الله في كتابه الإتقان أنه وقف لها على ما يزيد عن عشرين اسماً ، فمن
أسمائها : فاتحة الكتاب ، وأم القرآن ، والسبع المثاني ، والقرآن العظيم ،
والصلاة ، وغيرها .
معنى الحديث
وقوله في الحديث : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي ) يعني
الفاتحة ، وسميت صلاة لأن الصلاة لا تصح إلا بها ، كقوله - صلى الله عليه
وسلم - الحج عرفة ، فبين الحديث أن الله عز وجل قد قسم هذه السورة العظيمة
بينه وبين عبده نصفين ، فهو سبحانه له نصف الحمد والثناء والتمجيد ، والعبد
له نصف الدعاء والطلب والمسألة ، فإن نصفها الأول من قوله سبحانه : { الحمد لله رب العالمين } إلى قوله: { إياك نعبد} تحميد لله تعالى ، وتمجيد له ، وثناء عليه ، وتفويض للأمر إليه ، ونصفها الثاني من قوله تعالى : { وإياك نستعين} إلى آخر السورة ، سؤال وطلب وتضرع وافتقار إلى الله ، ولهذا قال سبحانه بعد قوله {إياك نعبد وإياك نستعين }وهذه بيني وبين عبدي .
دعاء الفاتحة
ختمت
السورة بالدعاء بأهم ما يحتاجه العبد في دينه ودنياه ، فإن حاجة العبد إلى
أن يهديه الله الصراط المستقيم ، أعظم من حاجته إلى الطعام والشراب
والنَّفَس ، فهو مضطر إلى مقصود هذا الدعاء ، ولا نجاة من العذاب ولا وصول
إلى السعادة إلا بهذه الهداية ، قال الإمام ابن تيمية عن
دعاء الفاتحة : " وهو أجل مطلوب ، وأعظم مسؤول ، ولو عرف الداعي قدر هذا
السؤال لجعله هجيراه - يعني ديدنه - ، وقرنه بأنفاسه ، فإنه لم يدع شيئاً
من خير الدنيا والآخرة إلا تضمنه " .
وبذلك
يكشف لنا هذا الحديث الصحيح عن سر من أسرار اختيار الله لهذه السورة
ليرددها المؤمن سبع عشرة مرة في كل يوم وليلة أو ما شاء الله له أن يرددها ،
كلما قام يدعوه ربه ويناجيه في صلاته ، فلا يقوم غيرها مقامها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قسمت الصلاة بيني وبين عبدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أيات ليس بينها وبين الله حجاب
» تعلمي فن إزالة التصادم بينك وبين زوجك
» أدعية الصلاة بالتفصيل
» تفسير ابن سرين رؤيا الصلاة وأركانها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
myschoolinegypt :: المنتدي الاسلامي :: السنة النبوية والاحاديث الشريفة-
انتقل الى: